السلام عليكم ... مرحبا بكم في موقعنا المتميز كل شي عن القطيف  علماء ..شعراء ..تاريخ ..تراجم ..ارتباطات

 

وصلات قطيفية

جغرافيا القطيف _ خرائط ومواقع أثرية _ وعيون _ وبساتين

شعراء وأدباء

مواضيع تاريخية

تراجم علماء القطيف

مجلة الواحة

العدد 6

 

العمارة السكنية في القطيف

 

حسن علي حمدون

 

التخطيط العمراني هو جزء من عملية البناء الشامل لا يمكن تحقيقه إلا ببناء المجتمع، فالعمارة والمجتمع هما عنصرا البناء الشامل للمدينة، لا يمكن تطوير الهيكل العمراني للمدينة في الخط الصحيح إلا مع تطوير الهيكل الثقافي والإجتماعي والاقتصادي لسكان المنطقة. وعند النظر إلى المباني التقليدية الموجودة بداخل المدينة فإنها تتكون من تكتلات من المباني السكنية التي غالباً ما تكون من طابق أو طابقين وذات فناء مفتوح. فالمظهر التخطيطي لداخل المدينة يتأثر بالظروف المناخية والإجتماعية والعوامل الأمنية، ثم مدى ارتباط الناس بعضهم ببعض، وبذلك تظهر المباني متلاصقة وليس بينها مسافات أو فراغات بعكس ما تتجه إليه العمارة المعاصرة.

أولاً: البيت البحري

 

أ/ تعريف: البيت البحري: هو البيت الواقع في المدينة ويكون مميزاً عن غيره من المنازل الأخرى من حيث البناء.

ب/ تخطيط البيت البحري: يحتوي البيت البحري على طوابق: أرضي وعلوي، يتألف الطابق الأرضي على عدد من الدور بين 2 - 5 دور، ومطبخ ومجلس ويكون عند مدخل البيت، وحمامين أحدهما داخل البيت والآخر عند مدخل البيت، ويحتوي على فناء مغطى، وهذا الفناء يكون في وسط البيت لاجتماع أفراد العائلة أو مجلس للنساء.

ج/ وصف بناء البيت والأدوات المستخدمة في عملية البناء:

وعند بناء البيت في المنطقة تحفر أساسات البيت على عمق يترواح من 1 - 2م تقريباً بعد أن تسوى الأرض المراد البناء عليها.

قد يشارك أصحاب البيت في عملية البناء مع العمال الذين يتقاضون أجراً يومياً مقداره روبية إلى روبيتين، وهذا كان قبل ستين سنة.

وبعد أن تحفر الأساسات بواسطة آلات يدوية تعرف أو تسمى الصخين 1، والقدوم 2، والكزمة3، يصل عرض حفرة الأساسات إلى ما يقارب 65 - 75 سم تقريباً، والذي يمثل عرض الجدار عندما ينشأ.

ويكون حجر الأساس من نوع المداميك الحجرية الكبيرة من نوع الحجر الجيري الذي يؤتى به من المنطقة، وذلك لوقوع المنطقة غربي البحر، حيث أنشئت في المنطقة كثير من الأحياء السكنية من قبل أهالي المنطقة الذين يعملون في الأعمال الحكومية وغير الحكومية.

بعد أن ترفع أساسات البيت عن سطح الأرض قليلاً تراعى فتحات الأبواب، وبعد أن يصل ارتقاع الجدران إلى حوالي 145 سم أو أقل من ذلك عن سطح الأرض تظهر النقائل 4 في عرض الجدار، وتوجد هذه النقائل في أغلب الأحيان داخل الدور، وفي الجدار الذي يفصل بين الغرف والرواق.

والمسافة التي كانت تترك بين النقيلة واخرى أقل من 1م أو أكثر حيث يصل عرض النقيلة حوالي 35 سم، وطولها يمثل عرض الجدار حوالي 65 - 75 سم، وارتفاعها يمثل ارتفاع الغرفة. ويستعمل في بناء النقائل القطع الحجرية المتوسطة والحشوات الصغيرة، وتوضع هذه الحجارة بعد أن تهذب وتنظم أشكال هذه الحجارة حسب الموضع أو المكان المخصص لها تعرف باسم بناء الصلوخ 5.

أما الحجارة التي تبنى بها بقية الجدران فإنها توضع بغير تهذيب، والطريقة متراصة حيث تملأ الفراغات بالحشوات الحجرية الصغيرة، وعندما يتم وضعها داخل الجدار تسمى ساف 6.

وفي هذه المرحلة ظهرت بارعة المهندس المعماري في تلك الفترة حتى يومنا الذي عرف لمهارته بالاستاذ 7 فنراه يهديه ابتكاره للإستفادة من الفراغات الكبيرة في الجدار بين النقائل ليجعل منها خزائن 8 بواسطة النقائل الحجرية، والتي كانت داخل الغرف أو في داخل الرواق، وقد عملت هذ المخازن أولاً وأخيراً لتخفي الضغط على عاتق الجدار، وعدم تكلفة صاحب البيت، وهذه الميزة امتازت بها العمارة الإسلامية.

وعندما يصل ارتفاع الجدار إلى 2 م توضع العوارض الخشبية المأخوذة من جذوع النخيل بعد تشريح الجذع إلى أربعة أجزاء طولية توضع هذه العوارض على امتداد طول الجدار، وبعد أن توضع قطع عرضية صغيرة بعرض الجدار في مقدمة ومؤخرة هذه العوارض الطولية؛ وذلك لجعلها مستقيمة على الجدار، وتحشى هذه العوارض بالحشوات الحجرية الصغيرة، ومن ثم تربط هذه العوارض بواسطة الحبال من ليف النخل.

وتمثل هذه العوارض عملية الربط بين الجدران بعضها البعض، وهي تعادل الجسور حالياً في العمارة الحديثة، ثم تستمر عملية البناء إلى أن يصل إلى السقف، فتوضع عوارض خشبية أسفل السقف، وهذه العوارض الخشبية من الجندل 9، ويوجد في أسفل هذه العوارض الخشبية معظم الأحيان فتحات التكييف بعضها مزخرف والبعض الآخر غير مزخرف، والتي يتم في أغلب الأحيان فتحها في كل من الجهة الشمالية والغربية؛ وذلك لاستقبال التيارات الهوائية القادمة إلى المنطقة من هاتين الجهتين، وهذه الفتحات تعرف باسم الرواشين 10، وهذه المرحلة تمثل مرحلة الانتهاء من الدور الأول لبناء البيت.

أما الدور الثاني من البناء يكون من ناحية التسقيف فقط، بحيث نجد تخطيط الغرف معمول، وذلك عندما تم الانتهاء من بناء الدور الأرضي، فعندها يتم وضع العوارض الخشبية على جدران الغرف، وهذه العوارض الخشبية من أخشاب الجندل، ويفرش فوق هذه السيقان الخشبية شرائح من الخشب الخيزران متوج بطريقة صناعة الحصر، ومن ثم يفرش فوق شرائح الخيزران الباسجير(11)، ومن ثم يغطي بطبقة كثيفة من الطين والقطع الحجرية الصغيرة على الجوانب؛ وذلك لمنع تسرب الطين إلى الأسفل، وبعدما يوضع الطين فوق السقف يتم مسحه بواسطة لوح خشبي.

وعند الانتهاء من السقف يشيد سطح البيت(12)، بحيث تحيط به الجدران الأربعة. على ارتفاع 1.5 - 1.8 مترا.

العناصر المعمارية المتمثلة في البيت البحري

 

أ / العقود:

1- العقود النصف دائرية.

2- العقود المدببة.

3- العقود المفصصة.

تبنى هذه العقود بعد أن يعمل لها مواضع ارتكاز، وهذه المواضع تعمل من الخشب أسفل منطقة القوس حيث يحسب في هذه الحالة ارتفاع القوس والشكل الذي يأخذه القوس، وبعد هذه العملية تحضر الحجارة على حسب الشكل المطلوب، ولكل قطعة حجر موضعها الأصلي، ثم ترص هذه المداميك الحجرية بعد تهذيبها ما بين الحجر الذي يمثل مفتاح القوس، وعند وضع المداميك يجب ان يراعى بأن يكون ضغط هذه المداميك على الجانبين من القوس، والذي يشد من عملية البناء ومتانته.

وكان يستعمل في عملية لحم المداميك الحجرية الجص أو النورة. وعملية إنتاج هذا الجص تستغرق فترة زمنية تزيد على شهر ونصف (13) أو شهرين إذا كانت الكمية تقدر بأكثر من 40 - 70 كيس من الطين. يحضر الطين من منطقة البحر القريب من المنطقة، وينقل الطين علىعربات الحمير إلى أرض قوية وصلبة، ثم يقطع إلى قطع صغيرة، وبعد أن يجف يغطى بجذوع النخل والأغصان، حيث تكون هذه الجذوع والأغصان جافة أيضاً، ومن ثم يتم إشعال النار فيها، وتستمر عملية الحرق أكثر من خمسة عشر يوماً، وبعد عملية الحرق يدق هذا الطين المحروق بمضارب سعف النخل، ويفضل أن يكون هذا المضرب أخضر لكي يسهل عملية التفتيت والتنعيم، ثم ينخل هذا الجص بالشباك لإزالة الشوائب العالقة به، ويوضع على شكل أكوام، ويوضع أحياناً في أكياس ثم يتم بيعه، وعند استخدامه في عملية البناء لا يضاف له إلا الماء، وبهذه الطرق المتعددة تتم عملية بناء البيت التقليدي بمدينة القطيف (14).

ب / الزخارف الهندسية في البيوت البحرية:

ترى بعض الزخارف الهندسية على بعض واجهات البيوت المتمثلة في بيوت الأثرياء والمتوسطي الحال، قوام هذه الزخارف هي الزخارف الهندسية ذات الأشكال الدائرية التي تأخذ شكل النجمة أو ترس عجلة، وكذلك أشكال المربعات والمثلثات المتراصة، بحيث تكون شريطا زخرفي، وقد عملت هذه الزخرفة بواسطة الحفر على الجص قبل جفافه بآلة حادة، وظهرت بعض العقود كما أشرنا إليها حيث نجد عقوداً مفتوحة ومصمتة بأنواعها الثلاثة: النصف دائري والمدبب والمفصص، وهذه العقود تعتبر كعنصر زخرفي على واجهات البيت، وكانت هذه العقود شائعة بكثرة ومتطورة في العصر الأموي والعباسي، والمتمثلة في الجامع الأموي والجامع الكبير في سامراء في العصر العباسي 15. بالإضافة إلى نقوش الآيات القرآنية، والأشكال الهندسية الموجودة على أبوب بعض البيوت البحرية التقليدية في المنطقة.

ج/ الأبواب والنوافذ:

تعمل الأبواب والنوافذ من خشب الجوز الذي يجلب من بلاد الهند. وقوام هذه الأبواب والنوافذ أنها مكونة من ضلعتين خشبيتين مصمتتين. وتزان الأبواب بظهور المسامير ذات الرؤوس الدائرية على خط مستقيم ومتوازي، وتظهر بعض الزخرفة في اللوح المحوّر الذي يمثل منتصف الباب، وكذلك الإطار العام للباب، ويوجد بعض الزخارف النباتية والهندسية على دفتي 16 باب البيت، ويوجد باب صغير في بعض الأحيان في أحد دفتي الباب.

وقد استعملت كاسرات الشمس في المباني، وذلك بتغطية الفتحات الخارجية بالمشربيات من الخشب المخرط، وهذه المشربيات حققت غرضين اثنين هما:

أولاً: تأكيد عنصر الخصوصية لمستعملي الفراغات الداخلية خلف هذه الفتحات مما يمنع نظر المارة في الشوارع المجاورة.

ثانياً: الحد من قوة الإضاءة الطبيعية بهذه الفراغات الداخلية مع تقليل نفاذ أشعة الشمس إلى الداخل وذلك للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية بالإضافة إلى كونه عنصراً جمالياً.

ثانياً: بيت القرية (الحقل)

 

كان هذا الطراز البدائي لسكن الإنسان في منطقة القطيف هو العشش التي تمثل الكوخ، وكانت العشش تعمل من سعف النخيل أو الجريد 17.

أ/ طريقة بناء الحقل:

تتألف طريقة البناء بعملية تثبيت الجريدة في الأرض على مسافات منتظمة في خط مستقيم، ويوجه هذا الخط المركزي من جانبيه خطان آخران من الجريد، والذي يثبت بشكل قوي في الأرض، ثم تحنى رؤوسه لتشكل ما يشبه النفق، ومن ثم تربط بالخط المركزي ويشد بامتداد عمود يؤلف سقف البيت، وهذا العمود يكون ساق شجرة أو مأخوذ من جذوع النخيل، وكانت السقف والجدران تغطى بالحصير ويقوّى بالطين الذي جف حتى يمسك بإطار الكوخ، وفي بعض الأحيان النادرة جداً يوضع ورث البهائم مع الطين ليزداد قوة وصلابة.

ب/ الأبواب والنوافد في بيت الحقل:

كانت الأبوب تقوم على عمود محوري مربوط بالجدار المكون من الجريد، ويكون الباب في العادة مصنوعاً من جريد النخل المجدول بالحبال بطريقة الفتلة 18، وذلك بطريقة فنية بارعة الدقة.

وكانت النوافذ في بيت الحقل نادرة جداً، وإن وجدت على بعض بيوت الحقل.

جـ / الفناء الرئيسي لبيت الحقل:

يكون الفناء في بيت الحقل مكشوفاً غير مسقف، بحيث تحيط به الجدران الأربعة المصنوعة من جريد النخل، وهذا الفناء يكون بمثابة المجلس، ويحتوي بيت الحقل على حمام، ويكون إحدى الزوايا من البيت 19.

ثالثاً: الساباط (الممرات المسقوفة)

 

هذه الساباط تأخذ عدة أشكال مختلفة من حيث الزخرفة الموجودة بها، بعضها على شكل عقود نصف دائرية، والبعض الآخر على شكل عقود مدببة، والبعض الآخر على شكل عقود مفصصة 20. ولهذه الساباط فوائد منها ما يلي:

1- تستخدم كمظلات عن حرارة الشمس والأمطار.

2- تجعل هناك مساحات يمكن استخدامها للألعاب الشعبية المعروفة في المنطقة مثل لعبة الهول والدوامة والتيلة وغيرها.

ويوجد الكثير من هذه الساباط مسقوفة بجذوع النخل والحصير والطين وتكون هذه الساباط بين المنازل المتجاورة، ويكون فوق هذه الساباط بعض غرف البيوت، وهذه الساباط تمثل عنصراً جمالياً معمارياً.

رابعاً: البراحات (الصالات) (12)

 

البراحات اسم قديم كان يطلق على الساحات، وهذه الساحات استخدمت كأماكن للحسينيات. ولهذه البراحات عدة استخدامات هي:

أولاً: اجتماع الناس في مناسبات الزواج.

ثانياً: اجتماع الناس في مناسبات الفواتح.

ثالثاً: اجتماع الناس في المآتم الحسينية.

وكانت الصالات تبنى بالحصى والجص مثل المباني في المنطقة، ولكن بمساحة أكبر، ومن دور واحد أو دورين، وتكون نصف المساحة عادة مسقوفة بجذوع النخل، وهي تشبه المسجد تماماً في تفصيلها الداخلي، ولكنها لا تحتوي على المحراب. وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، ولكنها لا تحتوي على المحراب. وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، وتحتوي على المحراب. وتحتوي الساحة الداخلية على المبنى والأعمدة، وتحتوي حجرة تستخدم كمخزن لأغراض الصالة، ومزودة الصالة بحمام داخلي بحيث يوجد في إحدى الزوايا من الصالة، وتجلب المياه إليه عن طريق البئر القريب من الصالة. ويوجد أيضاً مكان معين في إحدى زواياها الغير مسقوفة بمساحة 2×2م تستخدم لعمل القهوة والبخور.

وفي هذه الصالات تكثر الزخارف الهندسية المختلفة، تكثر فيها الآيات القرآنية المنقوشة على جدرانها الداخلية، وتوجد هذه النقوش أيضاً على بعض الأبواب.

وتبنى هذه الصالات عادة من قبل العائلات الكبيرة في المنطقة مثل صالة بن جمعة 22

المساجد في منطقة القطيف

 

يقع مسجد الإمام الحسن (ع) في مدينة القطيف بالقرب من البحر حيث يحيط به البحر من الجهة الشرقية، وتحيط به البساتين من الجهة الغربية والشمالية

وصف تخطيط المسجد: ياخذ المسجد شكلاً مربعاً يبلغ طول ضلعه 8م، ويتألف المسجد من ظلّة وصحن، وهذا الصحن يقع خلف بيت الصلاة أي الجزء المظلل، ويوجد وسط الجزء المغطى باب يطل على الصحن المكشوف من المسجد. ويحتوي على دورة مياه.

وصف بيت الصلاة للمسجد: يحتوي الجزء المغطى وهو بيت الصلاة على المحراب المجوف، والذي يوجد به نقش قرآني، ويوجد به باب مصنوع من الخشب مزخرف برؤوس المسامير، ويحتوي المسجد على عمودين يحملان السقف المعمول من الخشب والخيزران والحصر والطين، ويوجد على الجدران المحيطة بالجزء المغطى بعض الروازن 23، وذلك بغرض وضع المصاحف والتربة الحسينية عليها، ويوجد في الجدار الشرقي المطل على الصحن المكشوف من المسجد خمسة عقود نصف محمولة على ثلاث أعمدة ويتوسط هذه العقود باب مصنوع من الخشب، ويوجد بجانب العقود بعض الرواشين 24الصغيرة المستطيلة.

وصف الصحن المكشوف للمسجد: تبلغ مساحة الصحن المكشوف من المسجد حوالي 4× 10م تقريباً، وارتفاع الجدران لهذا الصحن يبلغ حوالي 1-2م تقريباً، وسماكة هذه الجدران تبلغ حوالي 40-60 سم تقريباً، ويوجد في هذه الجدران بعض الروازن والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي 6×80 سم تقريباً، ويحتوي هذا الصحن المكشوف من المسجد على بوابتين مصنوعتين من الخشب المزخرفة برؤوس المسامير إحداهما في الجهة الشمالية والاخرى في الجهة الجنوبية.

وأرضية المسجد ممسوحة بالطين المستخرج من البحر المجاور له.

ويوجد بالمسجد خدمات عامة وهي الحمامات، والحمام لهذا المسجد يقع في الجهة الشرقية الجنوبية من خارج المسجد، وهذا الحمام معمول من الحجارة المجلوبة من البحر، وتوضع على شكل أكوام؛ فيقوم رجل البناء بقطع الحجارة الكبيرة وجعلها مناسبة للبناء، ووضع هذه الحجارة في المكان المناسب ووضع الطين فوق هذه الحجارة المشذبة على هيئة مداميك.

مسجد الراجحية في القلعة:

يقع مسجد الراجحية في القلعة في الجهة الجنوبية من حي الزريب في وسط القطيف القديمة.

وصف تخطيط المسجد: يتكون مسجد الراجحية من طابقين بحيث يوجد في كل طابق محراب، ويوجد في المسجد مجموعة من الأعمدة، ويوجد به مجموعة من الغرف، ويوجد في المسجد أيضاً الخدمات العامة.

أهم العناصر المعمارية والزخرفية: يحتوي المسجد على العقود المدببة والأعمدة والرواشين والعقود نصف الدائرية والشبابيك ويوجد به مقرنصات والتي تمثلت على المحراب. بينما الزخرفة في المسجد تمثلت في الأشكال النباتية والكتابية والهندسية.

وصف بناء المسجد: يحتوي الطابق الأسفل من المسجد على محراب، والذي يأخذ شكل العقد المدبب، ويوجد في داخل المحراب بعض المقرنصات الجميلة، والتي أعطت المحراب روعة وجمالاً، ويحيط بهذا المحراب إطار مربع الشكل مزخرف بأوراق نباتية متداخلة في بعضها البعض، ويحيط بهذا الإطار إطار عام غير مزخرف، ويوجد فوق هذا المحراب زخارف تمثل سلسلة من زخارف مصمتة على هيئة رواشين مربعة ومستطيلة الشكل، وهذه الرواشين مزخرفة على شكل أوراق الورد والبعض الآخر على شكل دوائر صغيرة متداخلة بعضها البعض بحيث تكون هذه الدوائر الصغيرة المتداخلة زخرفة جميلة، والبعض الآخر على شكل مثلثات متقاطعة وخطوط صغيرة متداخلة مع هذه المثلثات بحيث تشكل هذه المثلثات والخطوط زخرفة فائقة الجمال والروعة 25. ويوجد فوق هذه الرواشين الجميلة السقف المحمول على الأعمدة والدعائم الموجودة في الجدار. والسقف معمول من المواد الأولية، وهي خشب الجندل والخيزران المستوردان من بلاد الهند، والحصير المصنوع محلياً والطين المتوفر بكثرة في المنطقة.

ويوجد في داخل المسجد جدار به عقود محمولة على أعمدة، ويوجد في كل عقد من هذه العقود روشن مستطيل مفتوح وذلك لدخول الضوء والهواء إلى داخل المسجد.

وجدران المسجد والغرف معمولة بالحجارة المشذبة والطين والجص 26 المتوفر في المنطقة بكميات كبيرة. بينما أرضية المسجد ممسوحة بالطين المجلوب من منطقة البحر القريبة من المنطقة.

وصف المسجد من الخارج: يحتوي المسجد على رواشين من الطين بعضها مصمتة مزخرفة بالجص، والبعض الآخر مفتوح مزخرف، ويوجد به بعض النوافذ نصفية من الخشب والنصف الثاني عقد نصف دائر، ويوجد بالمسجد نوافذ نصفية من الخشب والنصف الثاني عقد نصف دائر، ويوجد بالمسجد نوافذ مغلقة تأخذ شكل المصبعات المتداخلة بعضها البعض، ويوجد العديد من النوافذ الخشبية المصنوعة محلياً على واجهة المسجد، ويوجد فوق هذه النوافذ بعض الرواشين المستطيلة المزخرفة بالجص على شكل قبسات، ويوجد فوق هذه الرواشين المستطيلة المزخرفة بعض الرواشين المربعة بالأشكال الهندسية والنباتية من الجص، ويوجد أيضاً بالمسجد إلى جانب هذه العناصر المعمارية باب خشبي مزخرف برؤوس المسامير والكتابات القرآنية تقريباً بشكل فني في زخرفتها، ويوجد في مقدمة هذا الباب الخشبي المصنوع محلياً عتبة 27 يبلغ ارتفاعها حوالي 20سم عن مستوى أرضية الشارع، وأرضية العتبة معمولة بالحجارة المشذبة والطين الجص المصنوع محلياً من قبل أهالي المنطقة.

وأخيراً يعتبر هذا المسجد الفريد من نوعه في المنطقة من ناحية العناصر المعمارية والمتمثلة في المحراب في غاية الدقة والهندسة المعمارية للفنان المسلم.

مسجد شيخ فضايل:

يقع مسجد فضايل إلى الشمال من مدينة القطيف وعلى بعد خمسة كيلومترات من القلعة حاضرة القطيف، وإلى الجنوب الغربي من بلدة القديح وقرية البحاري، وبالإتجاه إلى الشمال من المسجد توجد بلدة العوامية، وكان يحيط بالمسجد بعض البساتين، وكان المسجد يعرف باسم مسجد الحُريف.

وصف تخطيط المسجد: يأخذ المسجد شكلاً مربعاً تقريبأً، ومساحة ضلعه حوالي 5م تقريباً. ويتكون المسجد من قسمين قسم مغطى وقسم مكشوف، ويحتوي على دورة مياه.

وصف بناء المسجد: يأخذ المسجد شكلاً مربعاً حيث جدرانه مبنية من الطين المجلوب من منطقة البحر الواقعة في الجهة الشرقية من المسجد ويترواح ارتفاع الجدران لبيت الصلاة المغطى بين 4-6م تقريباً فيما يتراوح سماكة جدران المسجد بين 40-50سم تقريباً.

وصف الجزء المغطى لبيت الصلاة: للمسجد ستة أقواس، كل ثلاثة ترتكز على عمودين والجدارين الخارجيين، وفي منتصف الثلاثة يكون المحراب المجوف، ويوجد السقف المحمول على الأعمدة بجانب هذ العقود المدببة، ويوجد فوق هذه العقود بعض الرواشين المفتوحة المستطيلة، وفي جهة الشمال للمسجد توجد نافذتان وكل نافذة عبارة عن قوسين متقاربين يرتفعان أكثر من متر واحد، ولا يوجد مثلهما في الجهة الجنوبية، والسبب هو اتجاه الهواء، ويوجد بعض الرواشين في الجهة الغربية من المسجد وتوجد في المسجد الإضاءة البسيطة لإنارة الجزء المغطى للمسجد28.

وصف الصحن المكشوف: هذا القسم من الصحن المكشوف للمسجد محاط بالجدران الأربعة وارتفاع الجدران للصحن المكشوف يبلغ حوالي 3-5م تقريباً، وسماكة الجدران حوالي 40-50سم تقريباً، ويحتوي على باب مصنوع من الخشب المزخرف برؤوس المسامير، ويقع الباب في الجهة الشمالية من مدينة القطيف وقرية البحاري ومن الجهة الجنوبية من بلدة العوامية وصفوى، ولا يحتوي المسجد على أية عناصر معمارية من العقود والزخارف الكتابية والهندسية.

وتوجد الخدمات العامة للوضوء خارج المسجد حيث كان بجانب المسجد عين ارتوازية نباعة تقوم بتوزيع مياهها على البساتين المحيطة بالمسجد.

عمارة مباني الخدمات العامة

 

أولاً الحمامات:

هناك نوعان من الحمامات:

1/ الحمامات الشعبية:

تقام الحمامات الشعبية في المنطقة السكنية وتزود عادة بالماء عن طريق الآبار القريبة من الحمامات، وهذه الحمامات عبارة عن بناء مقسم إلى قسمين وذي مدخلين ينفصل كل منهما عن الآخر، أحدهما للرجال والآخر خاص بالنساء. وتتكون هذه الحمامات عادة من ثمان وحدات أربعة للرجال، وأربع للنساء، فحمام الرجال عادة يكون مفتوحاً، بينما حمام النساء يكون مستوراً بقطعة من القماش أو الخشب أو الحصى والطين، وذلك عند المدخل. ويتكون كل منها من مغسل وقاعة مفتوحة بها مجموعة كبيرة من (الحنفيات) بحيث كل منها تخدم شخص واحد.

والحمامات الشعبية تعتبر من المظاهر الإجتماعية حيث أن كثيراً من الناس تلتقي فيها يومياً.

2/ حمامات العيون:

كانت العيون الجارية التي تسقى البساتين هي مصدر الري الوحيد الذي قامت عليه زراعة القطيف،وهي قديمة جداً قدم القطيف نفسها، وهي من الآثار الفريدة في المنطقة، والتي تدل في هندستها وبراعة حفرها على قيام حضارة متقدمة في هذه المنطقة، ونشأتها قبل آلاف السنين.

وكانت الحمات تبنى على فتحات العيون، وهذه العيون عبارة عن آبار محفورة يدوياً، ولاتبى هذه الحمامات إلا على العيون التي تكون مياهها معدنية، ومن تلك الحمامات حمام أبو لوزة 29.

وهناك تقارب بعض العيون من بعضها أي تتركز عيون كثيرة في بقعة ما، لا تتعدى مساحتها عدة كيلومترات مربعة كعين الحليلة، وعين البشرى، وعين القصارى، وعين الخباكة، وعين الرواسية في حين لا توجد عين في منطقة بأكملها كسيحة الشويكة، وتكون متباعدة كثيراً.

ويبلغ عدد العيون في المنطقة حوالي 170 عيناً تقريباً، وتختلف قوة وضعفاً، فمنها ما يتوزع ماؤها في سبعة مجاري كعين داروش في صفوى، أو ما يصب في مجريين كعين أم عمار بحلة محيش والقشورية في الجارودية، ومنها ما يجري في ساقية 30 واحدة، وهو الغالب، إلا أن أكثر هذه العيون في الوقت الحاضر قد توقفت عن الجريان، ويرجع السبب إلى الإسراف في حفر الآبار الإرتوازية، التي يصل عمقها إلى أربعمائة قدم أو أكثر، والتي سحبت المياه الجوفية عنها 31.

ومن اسماء العيون القديمة في مدينة القطيف، والتي تساهم مساهمة كبيرة في ري مزارع هذه الواحة هي عين أم عمار، الجزيرة، القشورية أم دمنة، أم زمزم، أم الظبي، الدالوه، حمام أبو لوزة، الحباكة، البديعة، الجميحة، المصونة، الطيبة، الربيانة، المنصوري، المطين، المجدير، جاوان شريعة، مشعان، أم الطرفة، أم الزبابيل، عين الحمام وعين ياسين والصبخة.

وهذه العيون كانت تسقي بشكل مباشر الجانب الغربي من الواحة، أما الجانب الشرقي منها فيسقى من فضلات المياه التي تتجمع من مجاري الصرف، وتشكل أنهاراً تسمى (سيبان)32، وأشهرها ساب أبو خمسة بالشويكة، وساب الدويح بالتوبي، وساب الصوبية بالقديح، وكانت مياه العيون والسيبان يجمعها نظام موحد في توزيعها على البساتين خلال أيام وليالي الأسبوع، حيث تقسم إل أربعة عشر وضحاً بين الليل والنهار، فالليل وضح والنهار وضح، والوضح بدوره ينقسم إلى أجزاء من النصف والربع والثمن، وتكون هذه الأجزاء على حسب ما يستحقه كل بستان من حيث كبره وصغره، ويعتبر الماء جزءاً لا يتجزأ من الأرض وكان الفلاحون يستمدون معرفتهم من امتداد الظل أثناء النهار، ومن مطالع النجوم أثناء الليل 33.

ومن أشهر حمامات العيون على سبيل المثال حمام أبو لوزة وعين العودة أو الدبابية.

1/ حمام أبو لوزة:

يقع حمام أبو لوزة في الناحية الشمالية الغربية من مدينة القطيف، ويحيط بهذا الحمام من الناحية الشمالية والغربية والجنوبية بساتين، ويحيط به من الناحية الشمالية الشرقية مقبرة الخباكة.

تخطيط الحمام: يأخذ حمام أبو لوزة شكلاً مربعاً طول ضلعه 5-6م تقريباً، وارتفاع جدرانه يبلغ 3-5 تقريباً، وبه بوابة على شكل عقد نصف دائري، ويوجد في وسط الحمام البركة المربعة والتي بها عدة درجات للنزول والصعود، ويوجد على جوانب الحمام من الداخل بعض الروازن، وبه قبة يترواح قطرها ما بين 2-4م تقريباً، وارتفاعها من 1-2 م تقريباً.

وصف الحمام معماريا: الحمام مقسم إلى قسمين: قسم للرجال، وقسم خاص بالنساء، ويأخذ شكل هذا الحمام شكل المسجد من بعيد، وذلك بقبته التي وضعت في وسطه. وبركة الحمام في وسطه وهي على شكل مربع وبها درج للنزول والصعود، ويوجد على جوانب الحمام بعض الروازن لطرح الأغراض الشخصية عليها، وبه باب على شكل عقد نصف دائري، وقد استخدم في بناء الحمام الحجارة المشذبة والطين والجص، وقد بلغ سماكة الجدران حوالي 40-60سم تقريباً، بينما استخدم في تغطية السقف جذوع النخل والحصير والطين.

أما حمام النساء فقد غطي بالكامل بجذوع النخل وسقفه يحتوي على قبة.

ويوجد بجوار حمام أبو لوزة مسجد لأداء فريضة الصلاة.

2/ عين الدبابية (العودة)(34):

تقع عين الدبابية في الجهة الجنوبية الغربية من القلعة، وفي الجهة الشمالية الغربية من مدينة القطيف.

تخطيط العين: تأخذ العين شكلاً دائرياً، وتحتوي على جلف 35 بدائر العين، وارتفاعه عن الأرض حوالي 1.5 - 2.5 م تقريباً، وتحتوي على تنور يبلغ قطره حوالي من 1-2 م تقريباً، وعمق هذا التنور حوالي من 60-100 باع 36. ويعتقد أن القرامطة الذين سكنوا في مدينة القطيف هم الذين حفروا العيون أو العمالقة.

وصف العين معماريا: تعتبر هذه العين من العيون القديمة في المنطقة، حيث تعرف باسم عين العودة. وتتألف هذه العين من غرفة صغيرة مسقوفة بالخشب 37، وبها عدة درجات للنزول، وبجانب هذه الدرجات يوجد بركة ماء ضحلة يسبح بها الأطفال. وأمام هذه البركة فتحة مستطيلة الشكل تؤدي إلى العين الدائرية الشكل المبنية من الحجارة المشذبة والطين، وارتفاع جدرانها حوالي من 2-3م من الداخل، بينما من الخارج ارتفاعها حوالي 1-2م.

وعين العودة من العيون المعدنية في المنطقة، ولكن هذه العين قد ضمرت بسبب قلة المياه بها وحفر الآبار الإرتوازية التي سحبت المياه الجوفية عنها.

ثانياً الأسواق:

إن القطيف لها اتصال وثيق بالقرى المحيطة بها، وكذلك بالحضارات الأخرى عن طريق البحر، وإنها تعتبر مركزاً تجارياً قوياً، وكانت تحتوي على عدة أسواق منها:

1/ الأسواق الصغيرة: وتخدم الأحياء السكنية، وتباع فيها الاحتياجات اليومية مثل الخضروات والأسماك، وبعضها تبيع فيه النساء فقط، تعتبر سوق السمك في مدينة القطيف الممون الرئيسي لأسواق المنطقة الشرقية بالسمك؛ حيث يتم بيع وشراء كميات كبيرة من الأسماك المعروفة في المنطقة مثل الهامور والكنعد والسُّوَّد والسِكن والشعري والسبيطي والصافي والقرقفان والفسكر، بالإضافة إلى الربيان الذي يوجد بكثرة في شواطئها الطينية، حيث تباع بالمزاد العلني فجر كل يوم في سوق القطيف، ومن ثم يتوزع إلى أسواق مدن المنطقة بصورة خاصة، وإلى خارج المملكة بصورة عامة 38.

2/ السوق الرئيسي (السكة):

سوق السكة هو السوق الرئيسي لمنطقة القطيف ومبني على شكل قيصرية، والحوانيت على الجانبين، وتباع فيها جميع أنواع البضائع كل منها مخصص له جزء، حيث يوجد قسم خاص للمواد الغذائية والأقمشة، وهناك جزء كبير مخصص لبيع التمور، وهو من الإنتاج الزراعي للمنطقة وتسمى (الجيلة).

3/ الأسواق الموسمية (سوق الخميس):

سوق الخميس عبارة عن ساحة واسعة، وبها مظلات كثيرة منفصلة الواحدة عن الاخرى، بحيث أن سوق الخميس في مدينة القطيف يحضر إليها أهالي قرى المنطقة الواقعة في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها، وفيها تباع منتوجاتهم الزراعية، ومصنوعاتهم اليدوية من سعف النخيل: السلال والحصير والمراوح..وغيرها.

ويكون بيع المنتوجات الزراعية والأشجار والمصنوعات اليدوية في الجهة الشرقية من السوق، حيث تعرض هذه المنتوجات والمصنوعات في سوق الخميس في مدينة القطيف، ومنها يشترون لوازمهم، وفي الجهة الشمالية من سوق الخميس يكون بيع السجاجيد، وتوجد سوق الحمام أيضاً ويباع بها الطيور والحيوانات المختلفة.

بينما في الجهة الغربية من سوق الخميس توجد سوق الغنم، وهذه السوق تقام أسبوعياً، حيث تباع وتشترى من قبل أصحاب المواشي، ويحضرها الحضر والبدو، وبها يبيعون أعلاف المواشي من الخبز والتمر والشعير والبرسيم وغيرها. وفي الجهة الغربية من سوق الغنم من ناحية الشمال تباع القهوة والهيل والتمر.

بينما في الجهة الجنوبية من سوق الخميس توجد المحلات التجارية لبيع الأقمشة والأحذية.

وأخيراً يعتبر هذا السوق من أكبر الأسواق الاسبوعية في المنطقة، وتكتظ شوارع مدينة القطيف كل يوم خميس، وهذه السوق يتردد عليها أكثر من عشرة آلاف بائع ومشتر39.

الهوامش :

 

1 - الصخين: آلة تستخدم للحفر تتكون من يد خشبية بطول نصف متر تقريباً وقطعة حديد مبسوطة في عرض الفين مجتمعين وبطول 30 سم تقريباً تتصل باليد الخشبة لتشكل زاوية مقدارها 45-50 درجة تقريباً.

2 - القدوم: هذه الآلة اليدوية تصنع من قبل الحداد وهي عمود من حديد يصل طوله إلى متر ونصف تقريباً ولها رأسين عريض ومقمم في كل طرف رأس.

3 - الكزمة: آلة للحفر منحنية كالقوس قليلاً في وسطها منصاب خشب ولها رأسين عريض ومقمم.

4  - النقائل : يراد بها ما يعرف اليوم بالأعمدة الخرسانية إلا أنها تكون من حجر أيضاً يصف بطريقة خاصة.

5  - الصلوخ : هو صف حجارة على هيئة مداميك، وتكون الحجارة مهذبة ومنظمة.

6 - ساف: يعرف عند أهالي المنطقة وذلك برص حجرة فوق الأخرى.

7 - الاستاذ : هو الذي يقوم بدور الإشراف على العمال،وهي مرحلة من التمرس يجاز فيها العامل في صف الحجارة.

8 - خزائن : تعرف عند أهالي المنطقة باسم الروازن مفردها روزنة وهي ما يوضع بها الأغراض.

9 - الجندل : نوع من الأخشاب المستوردة من بلاد الهند، وتستخدم بكثرة في المنطقة.

10 - الرواشن : مفردها روشن، وهي فتحات تهوية صغيرة في الجدار تأخذ أشكالاً مختلفة دائرية أو مربعة أو مستطيلة.

11 - حصير مصنوع من سعف النخيل، ويعرف أيضاً باسم الصير أو المدة.

12-  السطح : عبارة عن براحة كبيرة خالية من التخطيط المعماري ويستخدم كمنشار للملابس.

13- آل إبراهيم صفوى تاريخ ورجال، ص 105.

14- إبراهيم الشويكي، مقابلة شخصية، يوم الجمعة 3 / 6 / 1416 هـ الساعة التاسعة صباحاً.

15 - ك. كرويزول، الآثار الإسلامية الأولى، ترجمة عبد الهادي عبلة، دمشق، دار قتيبة، ط1، عام 1404 هـ، ص 163، 248.

16  - دفتي : مفردها دِفة، وهي عبارة عن طبقة واحدة من الباب.

17 - الجريد : سعف النخل الجرد من الخوص ( الأوراق ).

18 - الفتلة : هي عبارة عن لف ليف النخل ليكوّن حبالاً على شكل ظفيرة الشعر، ويكون الصنع بواسطة اليدين.

19 - بلدية القطيف، تقرير خاص أعده المهندسان، زكي البيش، وعلي السيف، أعد عام 1406 هـ.

20 - حبلان التاروتي، مقابلة شخصية يوم الجمعة  26/5/1416 هـ، الساعة السابعة مساءاً.

21 - البراحات : يطلق عليها من قبل أهالي منطقة القطيف اسم الحسينية.

22 - محمد سعيد الطريحي " عدد خاص بالقطيف بين الماضي والحاضر "، مجلة الموسم، ج3، عام 1411 هـ، العدد التاسع ص 99.

23  - الروازن : مفردها روزنة وهي عبارة عن موضع توضع فيه الأغراض اللازمة.

24  - الرواشين : مفردها روشن وهي عبارة عن فتحة صغيرة لإدخال الهواء والضوء.

25 - المسلم، واحة على ضفاف الخليج القطيف، ص81.

26  - كان الجص يصنعه أهالي المنطقة عند سور القلعة وذلك بحرقه والضرب عليه بالجريد وبعدها ينخل هذا الجص ويستعمل في البناء كمادة أساسية للزخرفة وغيره.\

27  - العتبة : عبارة عن مرتفع عند مدخل الباب وتكون هذه العتبة مكونة من درجة واحدة او درجتين، وهي لرفع مستوى مدخل الباب عن الأرض.

28  - الدرورة، علي إبراهيم، الخريف، الطبعة الأولى، شهر ربيع الأول عام 1412 هـ.

29  - الطريحي، (( القطيف بين الماضي والحاضر ))، مجلة الموسم، ج3، عام 1411 هـ، العدد التاسع.

30  - ساقية : هي عبارة عن المجرى الذي يروي الأشجار داخل المزرعة ، وليس له ارتباط بري النخلة.

31  - المسلم، واحة على ضفاف الخليج القطيف، ص 288.

32  - سيبان : مفردها ساب كما ينطقونها، والصحيح بكسر السين، سيب من ساب الماء إذا جرى.

33  - المسلم، واحة على ضفاف الخليج القطيف، ص 289.

34  - العودة : هو اسم محلي يعرف به هذه العين وعني الكبيرة.

35  - جلف  : عبارة عن مستراح يجلس عليه السابح.

36  - باع : هو عبارة عن المتر المعروف حالياً.

37  - السيد ابراهيم السادة، مقابلة شخصية، يوم الجمعة شهر رجب بتاريخ 2/7/1416 هـ، الساعة العاشرة والنصف صباحاً.

38  - يوسف خالد أو بشيت، (( القطيف مدينة تاريخية ))، قافلة الزيت، شعبان 1407 هـ، ص8.

39  - محمد طنطاوي،  مجلة العربي، العدد 180، نوفمبر عام 1973م.

راســــــــــلني من فضلــــــك ‍ ‍

نرجوا من إخواننا الذين يتصفحون هذا الموقع أن يتحفونا بأرائهم الهادفة وأن لايبخلوا علينا بالنصح والإرشاد لما فيه الخير للجميع

أخوكم أبو رضا